سباق التحمل عبارة عن سباق لمسافات طويلة تحت إشراف الأطباء البيطريين. ويأتي ضمن المسابقات الدولية التي يعترف بها الاتحاد الدولي للفروسية. وتوجد سباقات التحمل في أرجاء العالم، وثمة نوعان رئيسيان من سباقات المسافات الطويلة: سباق المسار التنافسي وسباقات التحمل. ويكون الحصان الفائز في سباق التحمل أول حصان يعبر خط النهاية مع التوقف من حين لآخر للخضوع لفحص بيطري للاطمئنان على صحة الحصان وتقرير صلاحيته لمواصلة السباق. يبلغ طول معظم سباقات التحمل في الولايات المتحدة إمَّا 50 ميلاً أو 100 ميل (160 كم). مع تنظيم سباقات أقصر، تسمى ركوب مسافة محدودة (LD)، للفرسان المستجدين على هذه الرياضة أو للخيول الصغيرة الخاضعة للتدريب. إلَّا أنَّ سباقات المسافات المحدودة تطورت حتى غدت منافسة خاصة، إذ يشارك فيها أيضًا فرسان وخيول أكثر خبرة. . كما توجد سباقات أطول، وعادةً ما تكون على مدار عدة أيام. وكما هي الحال في سباق الماراثون للبشر، يشارك الكثير من الفرسان لتحسين الأداء الشخصي لخيولهم، ويعتبرون قطع المسافة بسجل بيطري مناسب بمثابة ”فوز“ لهم.
ميدان العمل
جميع الأرضيات
مكان الراحة/ الإقامة اليومية
في المراعي والحظائر في الغالب، وفي الإسطبلات كذلك
سلوك الخيل
معظمها من الخيول العربية الخفيفة أو غيرها من السلالات الصغيرة والخفيفة. وهي في الغالب خيول وديعة للغاية.
موقع النعل
يمكن تركيبها في كل مكان، وخلال السباق أحيانًا.
نصيحة
عادةً ما تكون الحوافر صغيرة، ويكون حجم الحدوة 2*0 في المتوسط، ويندر استخدام الأحجام التي تتجاوز 1. فهذه واحدة من الرياضات الشاقة للغاية على الخيول. ويجب عند تركيب الحدوة مراعاة الاختلاف في أنواع الأرضيات. ويُوصى باستخدام الوسادات للأقدام الأمامية والخلفيتين على السواء؛ لأنَّ الأرضية يمكن أن تكون صخرية في أحيان كثيرة أو غير مستقرة. ويجب أن تحقق الحدوات توازنًا مثاليًا بين الوزن والتآكل. فكل وزن زائد على الحدوة، وإن قلَّ، سيعني ثقلاً غير ضروري للحصان.
نصائح
يعتبر استخدام مسامير التنغستين من الطرق الجيدة لتجنب التآكل.
ar