ترويض الخيل

ترويض الخيول هو مصطلح فرنسي يعني "التدريب"، وهو يعتبر أحد أشكال ركوب الخيل التي تتطلب مهارة كبيرة وتظهر في العروض الفنية والمسابقات، وهي في بعض الأحيان إحدى الممارسات الفنية التي تُقام فقط بهدف استعراض المهارة. ترويض الخيول هو "أقوى تعبير عن تدريب الخيل" حيث "يُتوقع أن يؤدي الحصان والفارس من الذاكرة سلسلة من الحركات المحددة مسبقًا."
‎ تقام المنافسات على جميع المستويات  التي تتنوع بين الهواة والألعاب الأوليمبية وألعاب الفروسية العالمية. والغرض الرئيسي منها هو تطوير القدرات الرياضية الطبيعية للحصان واستعداده لأداء العروض باتباع طرق التدريب القياسية المتقدمة، ومن ثم تحسين قدراته كحصان صالح للركوب وفي أعلى مستويات ترويض الخيول لتنمية مهاراته البدنية، يستجيب الحصان بشكل سلس بأقل قدر من المساعدة من جانب الفارس الماهر. ويكون الفارس هادئ الأعصاب ولا يبدو أنه يبذل الكثير من الجهد فيما يكون الحصان مستعدًا لأداء الحركة المطلوبة.

‎

ميدان العمل
الساحات الاصطناعية في معظم الأحوال

مكان الراحة/ الإقامة اليومية
المقصورة أو الحلبة

سمات الحصان
حصان ذو هيكل عظمي عريض من سلالة ذات دماء حارة، يتميز بطريقة المشية الواضحة والهرولة والعدو. تنتمي خيول الترويض غالبًا لسلالات الخيول ذات الشكل المستطيل حتى تتمكن من استعراض طاقتها ومرونتها في التدريبات. ويعني الاستخدام المُكثف لهذه الخيول في البيئات المُقيدة أنها لا تمتلك أعصابًا قوية في المحيط غير المألوف بالنسبة لها. 

‎

سلوك الخيل
عند تواجد خيول الترويض في محيط تألفه بوجه عام، يسهل تركيب الحدوات لها. والمتطلبات الأساسية التي يجب توافرها هي  أن تكون منطقة تركيب الحدوات جيدة الإضاءة وواسعة ومستوية بما يكفي لأداء المهمة بشكل آمن. 

موقع النعل
يمكن تركيب الحدوات لخيول الترويض في أماكن تركيب الحدوات المعتادة.

‎

نصيحة

نصيحة
‎ ‎نظرًا لاستخدام حصان الترويض بشكل مكثف، وعلى أسطح صناعية وشديدة الليونة في الغالب، يجب استخدام حدوات غشائية عريضة بحيث توفر الدعم الأمثل للكعب.